منتدى ستار الامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ستار الامل (اخباري ثقافي تعليمي ترفيهي منوع)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشاذلي.. حمامة سلام ومرسي البراغماتية في الدبلوماسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin
المدير


المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 03/09/2012

الشاذلي.. حمامة سلام ومرسي البراغماتية في الدبلوماسية Empty
مُساهمةموضوع: الشاذلي.. حمامة سلام ومرسي البراغماتية في الدبلوماسية   الشاذلي.. حمامة سلام ومرسي البراغماتية في الدبلوماسية I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:52 pm

حرص على إعلان الدولة الفلسطينية في الجزائر


الشاذلي.. حمامة سلام ومرسي البراغماتية في الدبلوماسية







محمد مسلم






[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


كلمات دلالية:

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]












2012/10/06


(آخر تحديث: 2012/10/06 على 20:59)



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

تصوير: (ح/م)






[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

يحسب
للرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، دوره في تحرير الدبلوماسية الجزائرية من
قبضة "الزواج الكاثوليكي"، الذي فرضه الراحل هواري بومدين، على علاقات
الجزائر الخارجية، والتي لم تخرج عن محور الجزائر ـ موسكو، غير أن هذا
الانفتاح لم يحل دون تمسكها (الجزائر) بالقضايا المصيرية للأمة، وفي
مقدمتها قضية فلسطين.



تؤكد الإنجازات التي حققتها الدبلوماسية الجزائرية في الفترة
الممتدة بين نهاية السبعينات ومطلع التسعينيات، أن الرئيس، الشاذلي بن
جديد، كان بحق حمامة سلام، بفضل جهوده الكبيرة في إخماد بؤر النزاع
والتوترات ونصرة المظلوم في العالم والمنطقة العربية على وجه التحديد .

ويذكر التأريخ، أن الجزائر في عهد الشاذلي، كانت الوحيدة من بين 23 دولة
عربية في ذلك الوقت، التي كان لها شرف وشجاعة احتضان اجتماع إعلان استقلال
دولة فلسطين، وكان ذلك بتاريخ 15 نوفمبر 1988، بقصر الأمم بنادي الصنوبر،
في الوقت الذي مالت فيه الكثير من الدول العربية نحو إقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع الدولة العبرية.

ويتحدث أحد المصادر أن الرئيس الشاذلي، "حرص شخصيا على إقامة حفل
إعلان الدولة الفلسطينية من الجزائر، وجنّد كل المتطلبات السياسية
واللوجيستية، إيمانا منه بمركزية هذه القضية وثقلها لدى الشعوب العربية
والإسلامية"، بالرغم من خطورة ما قد يترتب على عمل من هذا القبيل، في وقت زال فيه نظام القطبين.

ويقول المختصون في الشؤون الدبلوماسية، إن القضية الوحيدة التي
تبناها الشاذلي بن جديد كما ورثها عن سلفه، الراحل هواري بومدين، هي القضية
الفلسطينية، مجسدا بذلك العبارة الشهيرة "الجزائر مع فلسطين ظالمة أو
مظلومة"، أما ماعدا ذلك، فقد طرأ عليه تغيير جذري، فرضه التوجه البراغماتي للدولة الجزائرية.

وجاء هذا التوجه، تتويجا لخرجته الدبلوماسية التي قادته إلى عدد
من الدول العربية، فيما عرف بجبهة الصمود والتصدي، وهي عبارة عن حلف بادرت
به مجموعه من الدول العربية لعزل مصر ومحاصرتها، على خلفية إبرامها اتفاقية
كامب دايفد للسلام مع الكيان الصهيوني، وضمت كل من الجزائر والعراق وسوريا وليبيا ومنظمة التحرير الفلسطينية.

دبلوماسية الشاذلي التي قادها إثنان من ألمع ما خرّجته المدرسة
الجزائرية، وهما محمد الصديق بن يحيى، وأحمد طالب الإبراهيمي، نجحت أيضا في
رفع العقبات أمام بروز اتحاد مغرب عربي ظل معطلا، فيما عرف باتفاق زرالدة
(غرب العاصمة)، الذي ضم زعماء الدول الخمس، وتكلل بفتح الحدود البرية مع "الشقيقة اللدودة" المغرب، قبل أن تغلق مجددا في منتصف التسعينيات، من طرف المملكة المغربية، في قرار أحادي الجانب، على خلفية حادثة الاعتداء الإرهابي على فندق بمراكش.

المتتبع لمسيرة خليفة هواري بومدين، يتحتم عليه الإشارة إلى
الجهود التي بذلها من أجل الحيلولة دون وقوع حرب الخليج الثانية، التي
انتهت بتدمير العراق وغرس قواعد عسكرية جديدة في دول الخليج، ويذكر هنا أحد
الإعلاميين الذين رافقوا الشاذلي في رحلته هذه، أنه قام بجولة زار فيها كل
من وإيران والأردن وسوريا ومصر، من أجل إقناع مسؤولي هذه الدول بألا تتخذ
أراضيهم نقاط انطلاق للقوات العسكرية الأمريكية وحلفائها، في ضرب العراق،
كما زار العراق وحث رئيسها الراحل، صدام حسين، للانسحاب من الكويت لتجنيب
بلاده الدمار، غير أن الرهانات كانت أكبر من طموحه، والمؤامرة مدبرة بإحكام من أجل إحكام السيطرة على نفط ومقدرات منطقة الخليج العربي.

أما خارج المنطقة العربية، فقد أرسى الرئيس الأسبق، سياسة
الانفتاح على الجميع، فكانت خرجته الثانية نحو إفريقيا، حيث زار العديد من
الدول، في محاولة لعزل المملكة المغربية وحشد التأييد لصالح القضية
الصحراوية، تلتها جولة أخرى نحو أوربا، وكانت المحطة الأولى بلجيكا،
باعتبارها قلب القارة العجوز، والتي تحولت لاحقا إلى عاصمة الاتحاد
الأوربي، ثم إيطاليا، كما ألغى التقليد الذي أرساه الراحل هواري بومدين،
وأقدم على زيارة فرنسا، التي تبقى عدوة للجزائر في نظر الضمير الجمعي
للجزائريين، بسبب جرائمها الاستعمارية.

ولم
تكن زيارة الشاذلي لفرنسا إعلانا عن طي صفحة الماضي مع هذه الدولة المثقلة
بجرائم الماضي الاستعماري، بل كانت مسعى لتوسيع قائمة الدول الصديقة، وهو
ما تجلى أيضا من خلال جولته إلى دول أمريكا اللاتينية، تلتها زيارته
الشهيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الزيارة التي كشفت عن توجه جديد للعلاقات العسكرية للجزائر، والتي ظلت رهينة للحليف التقليدي ممثلا في الاتحاد السوفياتي سابقا، وإعلان عن تنويع مصادر شراء السلاح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sami1942.rigala.net
 
الشاذلي.. حمامة سلام ومرسي البراغماتية في الدبلوماسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناقب الشاذلي بن جديد رحمه الله اتجاه العلماء
» عاجل وفاة الرئيس الاسبق الشاذلي بن جديد اليوم 06اكتوبر 2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ستار الامل :: منتدى اخبار الجزائر :: قسم الاخبار الوطنية-
انتقل الى: